جديد المدونة

جديد الرسائل

الجمعة، 31 ديسمبر 2021

(17) للتذكير بحفظ شواهد وأبيات درس النحو

الدرس الحادي والعشرون

شاهد تقدم النهي على زال

صَاحِ شَمِّر وَلَا تَزَل ذَاكِر❖❖❖الْمَوْتِ فَنِسيَانُهُ ضَلَالٌ مُبِينُ

شاهد تقدم الدعاء على زال

أَلَا يَا اسلَمِي يَا دَارَ مَيَّ عَلَى البِلَى❖❖❖وَلَا زَالَ مُنهَلًّا بِجَرْعَائِكِ الْقَطْرُ

 

شاهد توسط خبر «كان» وأخواتها بين الاسم والفعل.

سَلِي إِن جَهِلتِ النَّاسَ عَنَّا وَعَنهُم❖❖❖فَلَيْسَ سَوَاءً عَالِمٌ وَجَهُولُ

وَقَالَ الآخَرُ:

لَا طِيبَ لِلعَيشِ مَا دَامَت مُنَغّصَة❖❖❖لَذَّاتُهُ بِادِّكَارِ الْمَوْتِ وَالهَرَمِ

 

حكم سبق خبر دام عليها، قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «الألفية»:

وفي جميعها توسُّطُ الخبر

۞۞۞

وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ

 

وقد تقدم في درسِنا قبلُ منع تقدم الخبر على «ما دام»؛ لأنه يلزم من ذلك تقديم معمول الصلة على الموصول الحرفي، وهذا ممنوع باتفاق.

وعند ابن هشام أيضًا يمنع تقدُّم خبر دام على «دام» وحدها؛ لئلا يفصل بين الموصول الحرفي وصلته.

ولا مانع من إعادة  شرح البيت من كلام  الشارح ابن عقيل للفائدة، قال رَحِمَهُ الله: أشار بقوله: «وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ» إلى أن كل العرب أو كل النحاة منع سبق خبر دام عليها، وهذا إن أراد به أنهم منعوا تقديم خبر دام على ما المتصلة بها، نحو: لا أصحبك قائما ما دام زيد فمسلَّمٌ، وإن أراد أنهم منعوا تقديمه على دام وحدها، نحو: لا أصحبك ما قائمًا دام زيد، وعلى ذلك حمله ولده في شرحه  ففيه نظر، والذي يظهر أنه لا يمتنع تقديم خبر دام على دام وحدها، فتقول: لا أصحبك ما قائما دام زيد، كما تقول: لا أصحبك ما زيدا كلمت. اهـ.

 

شاهد أمسى التي بمعنى صار

أَمْسَت خَلَاءً وَأَمسَى أَهلُهَا احتَمَلُوا❖❖❖أَخْنَى عَلَيْهَا الَّذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدِ

شاهد أضحى التي بمعنى صار

أَضْحَى يُمَزِّقُ أَثْوَابِي وَيَضْرِبُنِي❖❖❖أَبَعْدَ شَيْبِي يَبْغِي عِنْدِيَ الأَدَبَا

وفي البيت شاهد معنوي: أن التأديب في كبر السن قد لا يكون له تأثير، ونظيره قول الشاعر:

إن الغُصُونَ إِذا قَوَّمْتَها اعتدلْت

❖❖❖

ولا يلينُ إِذا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ

 

 

الخميس، 30 ديسمبر 2021

(9) مقتطف من سلسلة رسائل سعادة المرأة المسلمة

 

مقتطف من الرسالة التاسعة: سعادة المرأة المسلمة

التفقه في أحكام البيوت

كم هُدِّمت من بيوت ودُمِّرَتْ وأظلمت بسبب إهمال التفقه في الدين؛ لهذا كان على المرأة أن تتفقه في أحكام البيوت؛ حتى تستقرَّ فيه السعادة، وتؤَدَّى فيه العبادة، على أكمل الوجوه.

من أحكام البيوت:

· قراءة سورة البقرة والإكثار من قراءة القرآن في البيوت، روى مسلم (780) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ».

· الإكثار من ذكر الله، فقد قَالَ الله: ﴿أَلا بِذكر الله تطمئِن الْقُلُوب﴾[الرعد: 28].

والتشاغل عن ذكر الله وحشة وغفلة وبُعْدٌ عن الخير. فقراءة القرآن وذكر الله عز وجل مطردة للشيطان.

· مراقبة الله؛ فإن المنفرد في البيت عن أعين الناس إن لم يكن عنده إيمان وخوف من الله قد يعصي الله، قال الله: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)﴾[النساء].

· القضاء على الفراغ، فإن الفراغ داخل البيوت شقاء ومدخل للشيطان، فإذا لم يُشغل الوقت بالخير شغل بالشر.

· الرفق واللين، يقول النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لعائشة: «يَا عَائِشَةُ، ارْفُقِي، فَإِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ» رواه الإمام أحمد (41/255) ».

· عدم التقصِّي في معرفةِ الأشياء التي لا فائدة من العلم بها. فَقد قَالَ النّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة: «أَمَا تُرِيدِينَ أَنْ لَا يَدْخُلَ بَيْتَكِ شَيْءٌ، وَلَا يَخْرُجَ، إِلَّا بِعِلْمِكِ» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، لَا تُحْصِي، فَيُحْصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكِ» رواه النسائي(2549).

 

· شعور المرأة بمسؤوليَّة البيت « وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ» رواه البخاري (2554ومسلم (1829) عن ابن عمر.

· حسن تدبير المنزل والاهتمام بنظافته من غير مبالغة تؤدي إلى ضياع الأوقات، أو يكون هناك تفاخر وتباهي.

· الحرص على الهدوء والسكينة في البيوت.

· حفظ أسرار البيوت. واعلمي أنه من الخطأ تصوير ما يكون في البيوت، وتصوير الأولاد والطعام ونشرها في الحالات؛ فإنَّ هذا قد يكون سببًا لسَلْبِ النعمة، والإصابة بالعين والحسد.

دعي عنكِ ما في تصوير ذوات الأرواح من الوعيد الشديد، روى البخاري (5963) ومسلم (2110) عن ابن عَبَّاسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فِي الدُّنْيَا كُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ».

وإنَّ من الحقوق الزوجية حفظ الأسرار التي تكون بينهما، وخاصة أن الزوجين لا يكاد يخفى شيءٌ منهما على الآخر.

· الاستئذان فلا يدخل بيت غيره إلا باستئذان.

· قول هذا الذكر عند الخروج من البيت: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّه، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ» رواه أبوداود (5094وغيره عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.

· وعند دخول المنزل يقول: باسم الله.

· قرار المرأة في البيت، قال تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾[الأحزاب: 33]. وهذا هو الأصل بقاء المرأة في البيت، وأنها لا تكثر من الخروج.

· ألا تخرج المرأة من البيت إلا بإذن وليِّها، روى البخاري (5238) ومسلم(442). عن ابن عمر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا».

· عند اجتماع العوائل أو النساء في بيت من البيوت يجب الحذر من آفات اللسان، والتحفظ من القيل والقال؛ فإنه عند اللقاءات لا يسلم إلا من سلمه الله. كما ينبغي عدم إطالة اللقاء لغير حاجة.

· الحذر من الاختلاط بين الأقارب الذين ليسوا بمحارم، فالاختلاط مدعاة للشرِّ والفساد حتى وإن كانوا خدمًا.

· إفشاء السلام في البيوت.

ويجب الحذر من كلمة (بيباي) عند المغادرة، فهذه ليست تحية الإسلام، هي تحية غربية مأخوذة من أعداء الإسلام.

(37) نصائح وفوائد

 نصائح وفوائد:

التشاغل عن ذكر الله وحشة وغفلة وبُعْدٌ عن الخير.

 قال ابن القيم رحمه الله في «زاد المعاد»(2/23): للذِّكْرِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي انْشِرَاحِ الصَّدْرِ وَنَعِيمِ الْقَلْبِ، وَلِلْغَفْلَةِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي ضِيقِهِ وَحَبْسِهِ وَعَذَابِهِ.


(8) مقتطف من سلسلة رسائل سعادة المرأة المسلمة


مقتطف من الرسالة الثامنة: سعادة المرأة المسلمة

القُرُبُ منَ اللهِ

من أعظم أنواع سعادة المرأة أن تكون قريبةً من ربِّها. وقد أمر الله بذلك فقال:﴿وَاسجُد وَاقتَرِب﴾[العلق].

وكلما ازددتِ تقربًّا من الله أعانك وسخَّر لك وقرَّبك إليه أكثر،الجزاء من جنس العمل،قال الله:﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهتَدَوا هُدًى [الكهف].

 وروى البخاري(6502)عَن أبي هريرة:قَالَ النبي صلى الله عليه وسلمإِنَّ اللَّهَ قَالَ:مَن عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَد آذَنتُهُ بِالحَربِ،وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ،وَمَا يَزَالُ عَبدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».

ويستفاد من الحديث:أن أفضل ما يُتقرَّبُ به إلى الله الفرائض،ثم النوافل.ومن أعظم النوافل الرواتب،روى مسلم (728) عن أم حَبِيبَةَ،تَقُولُ:سَمِعتُ النبي صلى الله عليه وسلم،يَقُولُمَن صَلَّى اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً فِي يَومٍ وَلَيلَةٍ،بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيتٌ فِي الجَنَّةِ».

زاد الترمذي(415):أَربَعًا قَبلَ الظُّهرِ،وَرَكعَتَينِ بَعدَهَا،وَرَكعَتَينِ بَعدَ المَغرِبِ،وَرَكعَتَينِ بَعدَ العِشَاءِ،وَرَكعَتَينِ قَبلَ صَلَاةِ الفَجرِ صَلَاةِ الغَدَاةِ.وهذا يفسر الإجمال في رواية مسلم.

إذا صليتِ الفريضة فابقي في مكانك؛ لتقرأي الأذكار بعد الصلاة،روى البخاري(2119ومسلم (649) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوَالمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُم مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ،اللَّهُمَّ ارحَمهُ مَا لَم يُحدِث فِيهِ،مَا لَم يُؤذِ فِيهِ».

وهذا عام للرجل والمرأة،الأصل العموم للرجل والمرأة إلا ما خصَّه الدليل،كما أنه ليس بخاص بمن كان في المسجد.

 وإن عاجلكِ أمرٌ فاقرأي الأذكار على حالك،حتى لا يفوتَكِ هذه العبادة.

بالقرب من الله تُرزَقين السعادة والحياة الرَّضيَّة والأُنسَ والطمأنينة.

اقربي من الله بتلاوة كلامه،قال تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقنَاهُم سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرجُونَ تِجَارَةً لَن تَبُورَ (29)﴾ [فاطروتلاوة القرآن:يشمل تلاوة اللفظ،و المعنى:وهي تلاوة العمل.

اقربي من الله بذكره،قال الله:﴿ فَاذكُرُونِي أَذكُركُم وَاشكُرُوا لِي وَلَا تَكفُرُونِ (152)﴾ [البقرة].

كوني متقية لربك؛ لتكوني قريبة من الله،قال الله:﴿ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقوَى مِنكُم ﴾[الحج:37].

 إكثري من السجود،فالدعاء في السجود جدير بالإجابة،عَن أبي هريرة أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَأَقرَبُ مَا يَكُونُ العَبدُ مِن رَبِّهِ،وَهُوَ سَاجِدٌ،فَأَكثِرُوا الدُّعَاءَ» رواه مسلم (482).

ومن أعظم طرق القرب من الله العلم النافع،قال تعالى:﴿إِنَّمَا يَخشَى اللَّهَ مِن عِبَادِهِ العُلَمَاءُ [فاطر:28].

تواضعي لله فإن هذا قرب من الله ،قال الله:﴿ تِلكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرضِ وَلَا فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلمُتَّقِينَ [القصص:83ولا تحتقري غيرك،فهذا سبيل إلى رفع النعمة.

تحلَّي بخُلُق الحياء،فالحياء يُقرب من الله،ولا وزنَ للحياة بدون حياء.

أيتها الشابة جاهدي في القرب من الله،النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يحفز على استغلال هذه المرحلة،فقد ذكر من ضمن السبعة الذين يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ،يَومَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ،قالوَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ» رواه البخاري (660ومسلم (1031) عن أبي هريرة.

إن المرأة تشعر في نفسِها في فترة الطَّمَثِ والنفاس التضايق وسرعة الانفعال وبلاء الكُربة،بسبب فتورها وانقطاعها عن الصلاة والصيام، فاحذري إهمال القرب من الله فالأعمال الصالحة متاحةٌ لك،سوى الصلاة والصيام والطواف،فبادري إلى سائر الأعمال الصالحة واستعيني بالله،ولا يُدرَك خيرٌ إلا بعونِهِ سبحانه.

اقرُبي من الله بطاعة زوجك واحترامه،فحقه عظيم أعظم من حق المرأة على زوجها،روى أبو داود عن أبي هريرة قَالَ:قَالَ النبي صلى الله عليه وسلملَو كُنتُ آمِرًا أَحَدًا أَن يَسجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرتُ المَرأَةَ أَن تَسجُدَ لِزَوجِهَا».

اقربي من الله بتربية أولادك تربية إسلامية،روى البخاري (2554ومسلم (1829) عَن ابن عمر الحديث وفيه:أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَوَالمَرأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيتِ بَعلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسئُولَةٌ عَنهُم،».

هذا،واعلمي أنك لن تقربي من الله إلا بالقرب من رسوله صلى الله عليه وسلم، فهما متلازمان،قال تعالى:﴿ قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)﴾ [آل عمران].