بركةُ التماسِ العلم النافع
أنصح إخواني في الله بطلب العلم.
لكن اسمعوا: ليس معنى أنك تطلب العلم من الابتدائي، وبعده المتوسط، وبعده الثانوي، وبعده الكلية، وبعده الماجستير، وبعده الدكتوراه. ما عنيتُ هذا يا أخي، أنا عنيت أنك تطلب العلم النافع: كتاب الله، وسنة رَسُولِ اللَّهِ.
ممكن أن تكون معلوماتُك أحسن من كثير من أصحاب الدكتوراه في مدة ثلاث سنين، والله المستعان.
[ش/ نصيحتي لمن تاب من المكارمة لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله]
الدعوة برفق ولين
أنا أنصحك أن تدعو إلى الله سبحانه وتعالى برفق ولين، فالرفق واللين هو الذي ينفع الله به، وأما الشدة، فماذا؟
نحن ليس بأيدينا سُلطة حتى نقتل من أبى أن يدخل في دين الإسلام.
وليس بأيدينا أيضًا سُلطة حتى نسجن من استحق السجن، فما بقي إلا دعوة برفق ولين.
[ش/ نصيحتي لمن تاب من المكارمة لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله]
من ضحكه رحمه الله
قُدِّم سؤال لوالدي رحمه الله لماذا ذهبتَ تصلي مع المكارمة في العيد؟
ج: أنا في ذلك الوقت لم أكن كهذا الوقت، هذا أمر، وما كنت أعرف عن دينهم شيئًا كثيرًا، هذا أمر، الأمر الآخر أننا أعدنا الصلاة، صحيح نحن ذهبنا، وأنا ضحكت أنا عند أن قال: صلوا نَعْنَ بيكُم، شردت إلى بعيد أضحك، ما استطعت أن أصلي معهم، فالله المستعان. ونحن أعدنا الصلاة، والله المستعان، وجزاك الله خيرا.
[ش/ نصيحتي لمن تاب من المكارمة لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله]
من يريد التمسك بالدين والبقاء على عادات البلد
أمَّا يا إخوان دين وتمسُّكٌ ويبقى الشخص على عادة قومه، لا يا إخواننا، ما ينتشر الدين إذا كان كل واحد منا يريد أن يتمسك بالدين، ولكن يبقى على عادة قومه.
[ش/ نصيحتي لمن تاب من المكارمة لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله]