◆◇◆◇◆◇
الأسماء التي تعمل عمل الفعل سبعة: اسم الفعل، والمصدر، اسم الفاعل، وأمثلة المبالغة، واسم المفعول، والصفة المشبهة باسم الفاعل، واسم التفضيل.
أولًا -والباقي يتبع إن شاء الله-اسم الفعل: هو الذي يدل على معنى الفعل ولا يقبل علاماته. استفدته من والدي رَحِمَهُ الله.
أقسامه ثلاثة:
-مَا سُمِّيَ بِهِ الْمَاضِي كَـ«هَيْهَاتَ» بِمَعْنَى: بَعُدَ.
-وَمَا سُمِّيَ بِهِ الْأَمرُ كَـ«صَه» بِمَعْنَى: اسْكُتْ.
-وَمَا سُمِّيَ بِهِ الْمُضَارِعُ كَـ«وَي» بِمَعْنَى: أَعجَبُ، وفيها ثلاث لغات: «وي، وا، واهًا» لغات هي بمعنى: أعجب.
من أحكام اسم الفعل:
-ألَّا يتأخر عن معموله، نحو: «عَلَيْكَ زَيدًا».
وقد أجاز الكسائي تقدُّم معمول اسم الفعل عليه، واحتج بقوله تعالى: ﴿ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾، والإعراب على قول الكسائي﴿ كِتَابَ اللَّهِ﴾ مفعول به مقدم لاسم الفعل.
وعلى القول الآخر، وهو قول البصريين: أن هذا ليس من باب اسم الفعل، وأن «كتاب» مصدر والعامل فيه محذوف، والتقدير: كتب الله ذلك كتابًا عليكم.
-أنه إذا كان دالًّا على الطلب فإنه يصح جزم المضارع في جوابه، نحو: مكانكِ تحمدي.
- أنه لا ينصب الفعل المضارع بعد الفاء في جوابه، فلا يقال: مكانك فتحمدي، بل يقال: فتحمدين.
-ومن أحكامه: أنه لا يحذف.
-ومن أحكامه: أنه لا يبرز ضميره فلا يقال: هيهات هو، شتان هو على أنه فاعل؛ فإذا برز الضمير فإنه يكون فعل أمر لا اسم فعل أمر، نحو: «هاتي، تعالي».
-ومن أحكامه: أنه مبني، ليس مثل الفعل بعضه معرب وبعضه مبني، والأصل في الاسم أن يكون معربًا، وحُصِرت الأسماء المبنية في ستة: المضمرات، وأسماء الإشارة، وأسماء الموصولة، وأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، وأسماء الأفعال.