جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 6 أغسطس 2022

(90)مِنْ أَحْكَامِ الصِّيَامِ

 

                         مسائل عن يوم عاشوراء

- يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم.

-حرمة  يوم عاشوراء قديمة؛ فقريش كانت تعظِّمه، وقد نجى الله فيه موسى  وقومه من أعدائهم، فصامه موسى عليه الصلاة والسلام؛ شكرًا لله.

- يوم عاشوراء قُتِل فيه الحسين رضي الله عنه.

- صوم عاشوراء سنة مؤكدة، ومن قال: إنه سنة غير مؤكَّدة فليس بصحيح؛ لأن صيام يوم عاشوراء يكفِّر السنة الماضية، وهذا الترغيب يدل أنه سنة مؤكَّدَةٌ.

-فضل الله على عباده أن جعل لهم صوم يوم واحد يكفر ذنوب سنة كاملة.

- يوم عرفة أفضل من يوم عاشوراء؛ لأن صوم يوم عرفة يكفر سنتين.

-أن صوم يوم عاشوراء كان واجبًا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم به لما قدم المدينة، فلما فُرض رمضان انتقل الحكم إلى الاستحباب. وهذا اختيار شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم.

وأما حديث:«فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ» فالمراد تُرِك وجوبُه.

-وقد ضلَّ طائفتان في يوم عاشوراء: الروافض والنواصب.

فالروافض يتخذونه يوم حُزن ومأتم على الحسين بن علي، مع أنهم الذين قتلوا الحسين كما في كتب التاريخ، والنواصب يتخذونه يوم عيد وسرور.

-لا يُشرع التوسعة على النفس والأهل في يوم عاشوراء.

وأما حديث: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَى أَهْلِهِ طُولَ سَنَتِهِ» فهو حديث مكذوب.

- يُستحب صوم اليوم التاسع كما في حديث ابن عباس عند مسلم أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:«لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»؛ وذلكَ مخالفة لليهود فإنهم يقتصرون على اليوم العاشر.

-يجوز إفراد يوم عاشوراء بالصوم من غير كراهة، ولكن السنة أن يضيف إليه اليوم التاسع كما تقدم.

-إذا حصل شكٌّ في  دخول أول شهر الله المحرم فيُصام ثلاثة أيام؛ احتياطًا.

-يُصام يوم عاشوراء إذا كان يوم جمعة أو سبتٍ ولو على الإفراد على الصحيح.

- الروافض لا يصومون يوم عاشوراء، ولكنهم يتخذونه يوم حُزنٍ ونياحة، ويضربون أنفسهم؛ اتباعًا لأهوائهم، وأخذًا بروايات مكذوبة.