شواهد الدرس (47)
شاهد مجيء «هيهات» اسم فعل ماضي:
فَهَيهَاتَ هَيْهَاتَ العَقِيقُ وَمَن بِهِ۞۞۞ وَهَيهَاتَ خِلٌّ بِالعَقِيقِ نُوَاصِلُهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد مجيء «وا» اسم فعل مضارع، بمعنى: أعجب:
وَا بِأَبِي أَنْتِ وَفُوكِ الأَشنَبُ۞۞۞ كَأَنَّمَا ذُرَّ عَلَيْهِ الزَّرنَبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد مجيء «واهًا» اسم فعل مضارع، بمعنى: أعجب:
وَاهًا لِسَلمَى ثُمَّ وَاهًا وَاهَا۞۞۞ يَا لَيْتَ عَينَاهَا لَنَا وَفَاهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَقَوْلِي كُلَّمَا جَشَأَت وَجَاشَت۞۞۞ مَكَانَكِ تُحمَدِي أَو تَستَرِيحِي
الشاهد: جزم تحمدي في جواب اسم الفعل، وهو مكانك، فإنه في معنى اثبتي.
«شرح التصريح»(2/386) للشيخ خالد الأزهري.
ــــــــــــــــــــــ
«صه» يجوز في اسم فعل الأمر التنوين إذا أريد به التنكير، كما قال الإمام ابن مالك:
وَاحْكُمْ بِتَنْكِيرِ الَّذِى يُنَوَّنُ۞۞۞ مِنْهَا وَتَعْرِيفُ سِوَاهُ بَيَّنُ |
|
|
فإذا كان للتنكير فهذا يكون في كلام غير معين، أما للتعريف فيكون بينك وبين مخاطَبك كلام معين، فتقول «صهْ»، ففيه فرق بين التنكير والتعريف من حيث المعنى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة: «إذا» الظرفية
الشرطية يأتي بعدها جملة فعلية، وتكون في محل
جر بالمضاف، قال الإمام ابن مالك رَحِمَهُ
اللهُ:
وَأَلْزَمُوا «إِذَا» إِضَافَةً إِلَى۞۞۞ جُمَلِ الأَفْعَالِ كَـ «هُنْ إِذَا اعْتَلَى» |
|
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان اسم الفعل دالًّا على الطلب فإنه يصح جزم المضارع في جوابه دون نصبه، قال ابن مالك في «الألفية»:
والأمر إن كان بغير افعل فلا۞۞۞ تنصب جوابه وجزمه اقبلا |
|
|