جديد المدونة

جديد الرسائل

الخميس، 14 يونيو 2018

(8)من أحكام العيدَين


                           أخطاءٌ في العيدين

التزين بالحرام كحلق اللحية فإن هذا منكر وتشبه بالنساء
وما أحسنَ ما قيل:
وليس من العجيبِ أنَّ مِنَ النساء ترجَّلَت..ولكنَّ العجيب أن من الرجال تأنَّثَتْ

التشبه بالكفار في اللباس
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:من تشبه بقومٍ فهو منهم.


التبرج واللباس الضيق  الذي يُحَجِّمُ العورة  فإنه من لباس أهل النار.

التبذير والإسراف .قال تعالى:(وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إنً المُبَذرينَ كانوا إِخْوَانَ الشياطين)[الإِسراء: 26، 27].

المصافحة للأجانب.

وقد كان النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يأخذ البيعة على أصحابه، أما الرجال فكانت مبايعتهم بوضع اليد على اليد، وأما النساء فكانت المبايعة لهنَّ بالكلام فقط.
كما روى البخاري (5288) ،ومسلم (1866) عَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: كَانَتِ المُؤْمِنَاتُ إِذَا هَاجَرْنَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْتَحِنُهُنَّ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} [الممتحنة: 10] إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْمِحْنَةِ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَقْرَرْنَ بِذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِنَّ، قَالَ لَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْطَلِقْنَ فَقَدْ بَايَعْتُكُنَّ».
 لا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ، غَيْرَ أَنَّهُ بَايَعَهُنَّ بِالكَلامِ، وَاللَّهِ مَا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النِّسَاءِ إِلَّا بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ، يَقُولُ لَهُنَّ إِذَا أَخَذَ عَلَيْهِنَّ: «قَدْ بَايَعْتُكُنَّ» كَلامًا.

 ومس يد المرأة الأجنبية من كبائر الذنوب، فقد ثبت عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ».رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (1/117) عن مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

إحياءُ ليلَتِي العيدين بالعبادة.

وهذا بدعةٌ ما أنزل الله به من سلطان،وعمدته حديث« من قام ليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».
وهذا الحديث كتبتُ عن والدي الشيخ مقبل رحمه الله: لا يثبت.
وذكره الشيخ الألباني في الضعيفة (521)وقال: ضعيف جدًّا .

الغفلة وضياع الأوقات يوم العيد وكثرة الخروج والدخول فيه.

وقد كان والدي رحمه الله ينصح بالمحافظة على الوقت يوم العيد فإن كثيرًا من الناس يُشغلون.
والمرأة تُشغل بكثرة الزيارات.