مسح رأس الصغير للملاطفة
عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ حُمَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايِعْهُ، فَقَالَ: «هُوَ صَغِيرٌ فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَدَعَا لَهُ» رواه البخاري(2501).
هذا الحديث من فوائده:
مَسْحُ رَأْسِ الصَّغِيرِ؛ للملاطفة والحنان والمؤانسة.
فينبغي مسح رأس الصغير، وخاصة الأبوَينِ مع ولدِهِمَا؛ ففيه مؤانسة للطفل وإدخال للسرور عليه، وفيه أجرٌ لمَنْ نوى التأسي بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الدعاء للأولاد بالصلاح والخير.
عدم مُبَايَعَةِ الصغير.
حرص الأم الصالحة على الخير لولدها؛ فلهذا جاءت هذه المرأة الصحابية زينب بنت حميد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بابنها إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ ليبايعَهُ.