الجهالة على قسمين: جهالة عين، وجهالة حال.
مجهول العين هو: الذي لم يروِ عنه إلا راوٍ واحد ولم يوثقه معتبر.
مجهول الحال هو: الذي روى عنه اثنان فأكثر ولم يوثقه معتبر.
وقَيْد (ولم يوثقه معتبر) نستفيد منه:
إخراج توثيق غير المعتبرين، كتوثيق ابن حبان للمجاهيل، فإن ابن حبان متساهل في توثيق المجاهيل.
ونستفيد منه: أنه إذا لم يروِ عن الراوي إلا واحد، لكن وجدنا مثلًا يحيى بن معين يوثقه أو الإمام أحمد أو البخاري... فإنه يصير ثقة ويخرج عن حيِّزِ الجهالة.