جديد المدونة

جديد الرسائل

الجمعة، 19 أبريل 2019

(26) مِنْ جَوَامِعِ الأَدْعِيَةِ


           سؤال الله الجنة والاستجارة بالله من النار ثلاثًا



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «مَنْ سَأَلَ اللهَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتْ الْجَنَّةُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنْ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتْ النَّارُ اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنْ النَّارِ».رواه الترمذي(2572)والحديث صحيح.



ونؤمن بأن الجنة تنطق حقيقة وتقول لمن سأل الله الجنة ثلاثًا:اللهم أدخله الجنة.

ونؤمن أن النار تنطق حقيقة وتقول لمن استجار بالله من النار ثلاثا: اللهم أجره من النار.والله على كل شيءٍ قدير.



ويستفاد منه:

الإيمان بأن الجنة والنار مخلوقتان.

الحث على هذا الدعاء.وهو يسير على من يسره الله عليه.

عِظَم الدعاء عند الله فالعبد المسلم يسأل ويدعو ربه ولن يخيبَ.

أن الله عزوجل سخَّر لهذا الداعي الجنةَ  وسخر النار أن تسأل الله له بدخول الجنة والنجاة من النار.

وهذه أعظم سعادة وأعلى منزلة .قال ربنا سبحانه-وقوله الحق-:﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185 ﴾[آل عمران].