جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 16 مايو 2022

(15)إن من الشعر لحكمة

 

من الصفات الحميدة

وَلَيْسَ بِمَنْسُوبٍ إِلَى العِلْمِ وَالنُّهَى

فَتًى لَا تُرَى فِيهِ خَلَائِقُ أَرْبَعُ

فَوَاحِدَةٌ تَقْوَى الإِلَهِ الَّتِي بِهَا

يُنَالُ جَسِيمُ الخَيرِ وَالفَضلُ أَجْمَعُ

وَثَانِيَةٌ صِدْقُ الحَيَاءِ فَإِنَّهُ

طِبَاعٌ عَلَيْهِ ذُو المُرُوءَةِ يُطْبَعُ

وَثَالِثَةٌ حِلْمٌ إِذَا الجَهْلُ أَطْلَعَتْ

إِلَيْهِ خَبَايَا مِنْ فُجُورٍ تَسَرَّعُ

وَرَابِعَةٌ جُودٌ بِمِلْكِ يَمِينِهِ

إِذَا نَابَهُ الحَقُّ الَّذِي لَيْسَ يُدْفَعُ

 

اشتملت هذه الأبيات الحث على أربع صفات جميلة:

تقوى الله سبحانه.

خُلُقُ الحياءِ.

الحِلْمُ والتغافل عن الجاهل وعدم رد إساءَتِهِ، كما قال تعالى في وصف عباد الرحمن: ﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)[الفرقان: 63]. أي: لا يقابلون السيئة بالسيئة.

الجود والكرم. وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كرَمِه لا يردُّ من سألَه.

فعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: مَا سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لَا.  رواه البخاري (6034)، ومسلم (2311).