من الصفات الحميدة
وَلَيْسَ بِمَنْسُوبٍ إِلَى العِلْمِ وَالنُّهَى |
فَتًى لَا تُرَى فِيهِ
خَلَائِقُ أَرْبَعُ |
فَوَاحِدَةٌ تَقْوَى الإِلَهِ
الَّتِي بِهَا |
يُنَالُ جَسِيمُ الخَيرِ وَالفَضلُ أَجْمَعُ |
وَثَانِيَةٌ صِدْقُ الحَيَاءِ
فَإِنَّهُ |
طِبَاعٌ عَلَيْهِ ذُو
المُرُوءَةِ يُطْبَعُ |
وَثَالِثَةٌ حِلْمٌ إِذَا
الجَهْلُ أَطْلَعَتْ |
إِلَيْهِ خَبَايَا مِنْ
فُجُورٍ تَسَرَّعُ |
وَرَابِعَةٌ جُودٌ بِمِلْكِ
يَمِينِهِ |
إِذَا نَابَهُ الحَقُّ
الَّذِي لَيْسَ يُدْفَعُ |
اشتملت هذه الأبيات الحث على أربع صفات جميلة:
تقوى الله سبحانه.
خُلُقُ الحياءِ.
الحِلْمُ والتغافل عن الجاهل وعدم رد إساءَتِهِ، كما قال تعالى في وصف عباد الرحمن: ﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)﴾[الفرقان: 63]. أي: لا يقابلون السيئة بالسيئة.
الجود والكرم. وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كرَمِه لا يردُّ من سألَه.
فعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: مَا سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لَا. رواه البخاري (6034)، ومسلم (2311).