جديد المدونة

جديد الرسائل

الأربعاء، 6 أبريل 2022

(84)مِنْ أَحْكَامِ الصِّيَامِ

 

تأخير السحور

 روى البخاري (1921ومسلم (1097) عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ»، قال أنس الراوي عن زيد بن ثابت: قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: «قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً».

قال الشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ الله في «شرح رياض الصالحين»(5/285): خمسون آية: من عشر دقائق إلى ربع الساعة إذا قرأ الإنسان قراءة مرتلة أو دون ذلك، وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخر السحور تأخيرًا بالغًا. اهـ.

 فتأخير السحور من السنن التي ينبغي الحرص عليها، والسحور المتأخر يَمُدُّ الجسم أثناء النهار القوة والنشاط.