الإغراء: أمر المخاطب بلزوم ما يحمد به. كما في «شرح ابن عقيل».
وهذه المسألة ذكرها ابن مالك في «الألفية» تحت عنوان: (باب التحذير والإغراء).
و ذكر ابن مالك في (أسماء الأفعال)جملة من أسماء الأفعال، ومنها دونك، فقال:
وَالفِعْلُ مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَيْكَا |
۞۞۞ |
وَهَكَذَا دُونَكَ مَعْ إِلَيْكَا |
ومنه الحديث القدسي: «فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ»
قال الحافظ رَحِمَهُ اللهُ تحت رقم (2348): قَوْلُهُ: «دُونَكَ» بِالنَّصْبِ عَلَى الْإِغْرَاءِ أَيْ: خُذْهُ.