معاني(أن):
تأتي أن مصدرية،مثل:﴿وَأَنْ
تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾.
تأتي أن تفسيرية،مثل:﴿فَأَوْحَيْنا
إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ﴾.
تأتي زائدة ،مثل: ﴿فَلَمَّا
أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ﴾.
تأتي مخففة من
الثقيلة،مثل:﴿عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾.
هذه أربعة مواضع
يذكرها النحويون.
من المواضع
التي تُزادُ فيها أن:
أن تكون بعد(لمَّا)
التوقيتية،ويقال الحينية.
من شواهده:﴿فَلَمَّا
أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ﴾ [يوسف: 96].
إذا وقعت بين القسم
ولو.
من شواهده قول الشاعر:
فأقسم
أَن لَو الْتَقَيْنَا وَأَنْتُم . لَكَانَ لكم يَوْم من الشَّرّ مظلم
سأل والدي
الشيخ مقبل رحمه الله في الدرس عن إعراب:
«فوالله لأن يهدي الله على يديك رجُلًا واحدًا
خير لك من حمْر النعم».
فأخطأ بعضهم وكان الجواب الصحيح:
أن وما دخلت عليه في
تأويل مصدر مبتدأ، والتقدير لهداية الله على يديك رجلًا واحدًا، خير: خبر المبتدأ.
قلت:
ومنه قوله تعالى:﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾.