أين يضع
يديه بعد الرفع من الركوع ؟.
استفدنا
من الوالد رحمه الله في هذه المسألة أنه اختلف أهل العلم قال : والظاهر أنه من
الأمر الموسَّع فيه، سواء وضعهما على صدره أو أرسلهما وأحبُّ إلي إرسالهما لحديث
في صحيح مسلم في هذا المعنى .اهـ .
------------
قلت : جاءفي «مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية ابنه أبي الفضل صالح» رقم (776): قلت كَيفَ يضع الرجلُ يَده بعد مَا يرفع رَأسه من الرُّكُوع أيضع الْيُمْنَى على الشمَال أم يسدلها ؟.قَالَ أَرْجُو أَن لَا يُضَيَّقَ ذَلِك إِن شَاءَ الله.اهـ.
واستدل من قال بوضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع بعمومات الأدلة .
واستدل من قال بوضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع بعمومات الأدلة .
كحديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عند البخاري (740)
قَالَ: «كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ اليَدَ اليُمْنَى
عَلَى ذِرَاعِهِ اليُسْرَى فِي الصَّلاَةِ».