تابع/سلسلة الفوائد..
أخرج عبدُ الله بنُ أحمدَ في السُنَّة (1276)عَنِ الشَّعْبِيِّ «لَوْ
كَانَتِ الشِّيعَةُ مِنَ الطَّيْرِ لَكَانَتْ رَخَمًا وَلَوْ كَانَتْ مِنَ
الْبَهَائِمِ لَكَانَتْ حُمُرًا» .
وسندهُ صحيح ، رجالهُ كلهم ثقات
.
قال ابنُ الأثير في النهاية :الرَّخَمُ: نوعٌ مِنَ الطَّير معروفٌ،
واحدتُه رَخَمَة، وَهُوَ موصوفٌ بالغَدْر والمُوق .
وَقِيلَ بالقَذَر .اهـ
والمُوق : تركُها بيضَها وحَضْنُها بيضَ غَيْرِهَا كما في لسانِ
العرب .
قال ابنُ الأثير في النهاية :الرَّخَمُ: نوعٌ مِنَ الطَّير معروفٌ،
واحدتُه رَخَمَة، وَهُوَ موصوفٌ بالغَدْر والمُوق .
وَقِيلَ بالقَذَر .اهـ
والمُوق : تركُها بيضَها وحَضْنُها بيضَ غَيْرِهَا كما في لسانِ
العرب .
وقال الزَّبيدي رحمه الله في تاج العروس : الرَّخَم: (طَائِر، م)
مَعْرُوف، (الواحِدةُ بهاء) . وَهُوَ طائِر أبقَعُ على شَكْل النِّسر
خِلْقَة إِلاَّ أَنه مُبَقَّع بِسَوادٍ وبَياضٍ يُقَال لَهُ: الأنًوقُ .
مَعْرُوف، (الواحِدةُ بهاء) . وَهُوَ طائِر أبقَعُ على شَكْل النِّسر
خِلْقَة إِلاَّ أَنه مُبَقَّع بِسَوادٍ وبَياضٍ يُقَال لَهُ: الأنًوقُ .
اهـ
المرادُ .
(حُمُرَا) جمعُ حِمار .
(حُمُرَا) جمعُ حِمار .
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى(4/ 472) عن الرافضة :
فَهُمْ
كَمَا قَالَ فِيهِمْ الشَّعْبِيُّ - وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِهِمْ- ثُمَّ ذكر
الأثرَ المذكور .
فالشعبي رحمه الله لمعرفته الرافضة على حقيقتهم ضرب لهم
هذا المِثالَ
الشنيع فالعربُ تقول : أَحْمَقُ مِنْ رَخَمَةٍ .
ولا غرابةَ في ذلك فهُم محنةٌ وبلاء على الإسلامِ والمسلمين في
كل زمان ومكان وتاريخهُم الأسود وتنفيرُ العلماء عنهم يشهد
بذلك ..