جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 19 ديسمبر 2015

أثرُ الشعبي في ذمِّ الرافِضة

تابع/سلسلة الفوائد..
أخرج عبدُ الله بنُ أحمدَ في السُنَّة (1276)عَنِ الشَّعْبِيِّ «لَوْ 

كَانَتِ الشِّيعَةُ مِنَ الطَّيْرِ لَكَانَتْ رَخَمًا وَلَوْ كَانَتْ مِنَ الْبَهَائِمِ لَكَانَتْ حُمُرًا» .

وسندهُ صحيح ، رجالهُ كلهم ثقات  .

قال ابنُ الأثير في النهاية :الرَّخَمُ: نوعٌ مِنَ الطَّير معروفٌ، 

واحدتُه رَخَمَة، وَهُوَ موصوفٌ بالغَدْر والمُوق .

 وَقِيلَ بالقَذَر .اهـ

 والمُوق : تركُها بيضَها وحَضْنُها بيضَ غَيْرِهَا كما في لسانِ 

العرب .

وقال الزَّبيدي رحمه الله في تاج العروس : الرَّخَم: (طَائِر، م) 

مَعْرُوف، (الواحِدةُ بهاء) . وَهُوَ طائِر أبقَعُ على شَكْل النِّسر 

خِلْقَة إِلاَّ أَنه مُبَقَّع بِسَوادٍ وبَياضٍ يُقَال لَهُ: الأنًوقُ .

 اهـ المرادُ .

(حُمُرَا) جمعُ حِمار  .

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى(4/ 472) عن الرافضة  : 

فَهُمْ كَمَا قَالَ فِيهِمْ الشَّعْبِيُّ - وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِهِمْ-  ثُمَّ ذكر 

الأثرَ المذكور .

فالشعبي رحمه الله لمعرفته الرافضة على حقيقتهم ضرب لهم

هذا المِثالَ الشنيع فالعربُ تقول : أَحْمَقُ مِنْ رَخَمَةٍ .

ولا غرابةَ في ذلك فهُم محنةٌ وبلاء على الإسلامِ والمسلمين في 

كل زمان ومكان وتاريخهُم الأسود وتنفيرُ العلماء عنهم  يشهد 

بذلك ..