جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 27 مارس 2016

(91)مِنْ مَرْوِيَّاتِيْ عَنْ وَالِدِيْ العَلَّامَةِ الرَّبَّانِيْ مُقْبِل بنْ هَادِيْ الوَادِعِيْ رَحِمَهُ الله

                           
                                   أحاديث ضعيفة

حديث القنوت في صلاة الفجر في غير النوازل

1-أخرج أحمد في مسنده  (12657) من طريق أَبي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «مَا زَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا».
الحديث ضعيف أبو جعفر الرازي :عيسى بن ماهان ضعيف .

حديث الفصل بين المضمضة والاستنشاق

2-روى أبوداود في سننه (139) من طريق طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده قال :رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفصل بين المضمضة والاستنشاق .
هذا حديث ضعيف ٠
مصرف والد  طلحة مجهول .

3-روى ابن ماجة في سننه (1922)والترمذي في الشمائل (342)من طريق مولى لعائشة عن عائشة رضي الله عنها قالت مارأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط .
 هذاحديث ضعيف . مولى لعائشة مبهم .

هذا ما استفدناه من دروس والدي رحمه الله .

---

قلت: وجد طلحة  -في حديث الفصل بين المضمضة والاستنشاق -هو كعب بن عمرو .
وقد نفى ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد(1/ 185) أن يكون لجد طلحة صحبة وقال : وَلَمْ يَجِئِ الْفَصْلُ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ الْبَتَّةَ، لَكِنْ فِي حَدِيثِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْصِلُ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ». وَلَكِنْ لَا يُرْوَى إِلَّا عَنْ طلحة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ،وَلَا يُعْرَفُ لِجَدِّهِ صُحْبَةٌ.
والحديث الثالث : قد جاء من الأدلة الصحيحة ما يخالفه .قال الإمام البخاري في صحيحه( بَابُ غُسْلِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ) ثم ذكر حديث عائشة برقم(250) قَالَتْ: «كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ لَهُ الفَرَقُ» .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري تحت هذا الرقم : وَاسْتَدَلَّ بِهِ الدَّاوُدِيُّ عَلَى جَوَازِ نَظَرِ الرَّجُلِ إِلَى عَوْرَةِ امْرَأَتِهِ وَعَكسه .وَيُؤَيِّدهُ مَا رَوَاهُ ابن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى فَرْجِ امْرَأَتِهِ فَقَالَ سَأَلْتُ عَطَاءً فَقَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَذَكَرَتْ هَذَا الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ وَهُوَ نَصٌّ فِي الْمَسْأَلَةِ .وَالله أعلم .اهـ.
قلت :هو في صحيح  ابن حبان كما في الإحسان  (5577)من طريق عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، أَنَّهُ سَأَلَ سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى عَنِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى فَرْجِ امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْهَا عَطَاءً، فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْهَا عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: «كُنْتُ اغْتَسِلُ أَنَا وَحِبِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ، تَخْتَلِفُ فِيهِ أَكُفُّنَا».
وقال النسائي رحمه الله في السنن الكبرى(8/ 187):نَظَرُ الْمَرْأَةِ إِلَى عَوْرَةِ زَوْجِهَا .ثم ذكر حديث بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَى أَحَدٌ عَوْرَتَكَ فَافْعَلْ» قُلْتُ: فَإِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا فَقَالَ: «فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَى مِنَ النَّاسِ» ,. والحديث حسن .

وجد بهز :معاوية بن حيدة القُشيري رضي الله عنه  .