من أقواله ورحمته رحمه الله
1-كان
أحيانًا إذا طُلِبَ منه أن يزيد في الدرس يستدل بما رواه أبوداود في سننه (531)عن عُثْمَانَ
بْنِ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْنِي إِمَامَ
قَوْمِي، قَالَ: «أَنْتَ إِمَامُهُمْ وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ وَاتَّخِذْ
مُؤَذِّنًا لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا».
فكان يُراعي
مستوى الحاضرين ويقول :(وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ).
2-يقول
رحمه الله :الله يعلم أني لم أتخذ دماج مقرًّا للدعوة ،لكن هذا شيءٌ أراده الله .
حتى إنه زاره بعض محبيه في أول الدعوة ووجد الحال سيئًا فتَمَثَّل
بقول القائل :
أضاعوني
وأي فتى أضاعوا ليوم
كريهةٍ وسداد ثغر
قال الوالد : وكأنه لم يعنيني .
3-وكان بعد
انتشار دعوة أهل السنة سمعناه يقول حامدًا لله:نحنُ في هذا المكان –دماج- لا نشعر بكثيرٍ من
المنكرات .
4-ويقول:
المعاند لا يقدر أحدٌ له إلا الله يقول الله سبحانه{ وَلَوْ
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)
لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15) }.
ويذكر رحمه
الله المثل المشهورللمعاند أن رجلين رأيا سوادًا من بعيد فقال أحدهما ذاك غراب
وقال الآخر ذاك عنز فلما قرُبا منه طار فقال الذي كان مُصِرًّا على أنه عنز :عنز
ولوطارت .
رحم الله
هذا الإمام وجعله في أعلى عليين .
