المجرورات ثلاثة: مجرور بالحرف، ومجرور بالاسم، ومجرور بالتبعية، ومنه: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اجتمع فيها الثلاثة.
علمًا أن بعضهم لا يعد المجرور بالتبعية قسمًا، بناءً على أن العامل في التابع هو العامل في المتبوع لا التبعية.
ذكر بعض حروف الجر، والإشارة إلى بعض معانيها:
- (من) الجارة لها عدة معاني منها: الابتداء.
- (إلى) من معانيها انتهاء الغاية.
- (عن) من معانيها المجاوزة، أي: المباعدة والمفارقة، وهذا هو الأصل في (عن) أنها للمجاوزة.
- (على) من معانيها الاستعلاء.
- (في) من معانيها الظرفية، وهذا أصل معاني (في)، وهو لغة: الوعاء، واصطلاحًا: كون الشيء في المجرور بها. كما في «لب اللباب»(1/461).
- (رُبَّ) تفيد تقليل الشيء.
- (الباء) من معانيها التعدية، أي تعدية الفعل القاصر.
- (الكاف) من معانيها التشبيه.
- (اللام) لها عدة معان، منها الملك، وضابطها: أن تقع بين ذاتين وتدخل على من يملك.
والاختصاص، وضابطها: أن تقع بين ذاتين، ولكنها تدخل على ما لا يملك.
والاستحقاق، وضابطها: أن تقع بين معنى وذات، وتدخل على من يستحق.
ومن حروف الخفض حروف القسم، وهي ثلاثة:
- (الواو) تدخل على الاسم الظاهر فقط.
- (الباء) تدخل على الظاهر والمضمر.
- (التاء) لا تدخل إلا على لفظ الجلالة.
الاسم ينقسم إلى قسمين ظاهر ومضمر:
الظاهر ما يدل على المراد منه بدون حاجة إلى قرينة تكلم أو خطاب أو غَيبة.
والضمير: ما لا يدل على المراد منه إلا بقرينة تكلم أو خطاب أو غَيبة.