جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 11 فبراير 2025

(12) تذكير بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام

 

                            من عجائب قصة نبي الله يوسف

 

قال تَعَالَى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) [يوسف].

وإنما كانت أحسن القصص بكون كل قضية منها كانت عاقبتها إلى خير:

فإن أولها رميه في الجب، فكانت عاقبته السلامة.

 وبيع؛ ليكون عبدًا فاتُّخِذ ولدًا.

 ومراودة امرأة العزيز له فعصمه الله.

 ودخوله السجن وخروجه ملكًا.

 وظفر إخوته به أولًا، وظفر بهم آخرًا.

 وتطلعه إلى أخيه بنيامين، واجتماعه به.

 وعمي أبوه ورد بصره.

 وفراقه له ولأخيه واجتماعه بهما.

 وسجود أبويه وإخوته له؛ تحقيقًا لرؤياه من قبل.

منقول من «تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن»(438).

واسم أخي يوسف الذي كان يتطلع إلى الاجتماع به (بنيامين) ممَّا اشتهر، ويحتاج إلى دليل، والله أعلم.