جديد المدونة

جديد الرسائل

الخميس، 20 يوليو 2023

(12)سِلْسِلَةٌ في المَجْرُوحِيْنِ لوالدي الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله

 

من تلبيسات عبد المجيد الزنداني

قال والدي الشيخ مقبل  رَحِمَهُ الله: كنت وعبد المجيد الزنداني عند الرئيس، فقلت لهما: أنا أتحداكما أن تثبتا برهانًا على أننا متشددون؛ لأنّهم يقولون: إن أهل السنة متشددون.

 فسكت الرئيس ويشكر على ذلك.

 فقال عبد المجيد الزنداني: أما أنا فعندي كلامك في الأشخاص.

 فقلت له: إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ  يقول لمعاذ: «أفتان أنت يا معاذ؟».

  ويقول لأبي ذر: «إنك امرؤ فيك جاهليّة».

 فالتفت الرئيس إلى عبد المجيد الزنداني، بمعنى ما هو جوابك؟

 فما كان من عبد المجيد الزنداني إلا أن قال: إن هذه الأدلة منسوخة.

ثم علَّق عليه والدي، وقال: وأريد أن تسجل هذه الكلمة هنا؛ ليعرفها علماء المسلمين الذين يدافعون عن الحزبيين كيف يحكمون على الأدلة، مَن سبقك يا عبد المجيد وقال: إن هذه الأدلة منسوخة؟

 اسأل العلماء لو كنت موفَّقًا، فقد مكثت في السعودية سنين.

«تحفة المجيب»(367) لوالدي رَحِمَهُ الله.

 

وذكر لنا والدي رَحِمَهُ الله أنهم كانوا في مجلس عند الرئيس، وكان لديه مجلة أو كذا وفيها صورة الرئيس مطموسة.

 فقال الزنداني محرِّشًا: انظر كيف يطمسون صورتَكَ؟!

فقال والدي: نحن نطمس صوَر ذوات الأرواح؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «وَلَا صُورَةً إِلَّا طَمَسْتَهَا» رواه مسلم (969).