مِنْ حلمِهِ ووصاياه رَحِمَهُ الله
حصل شيئان من الصغيرة ابنة أختي وفقها الله، وقد استفدت من ذلكَ فائدتين ولله الحمد:
الأولى: كان والدي رحمه الله سيصبح مسافرًا دعوة إلى الله
فمرَّ على أهله وكان واقفًا ولم يجلس
فخاطبَتْه بنت أختي مِن بينِنا.
وقالت :يا أبتِ-كذا من باب الاحترام- أوصِنَا .
فنظر إليها متَعجِّبًا وقال: أوصيكم بتقوى الله.
الثانية: أن والدي دخل إلينا، فقالت له: يتكلمون فيك-تعني بعض الناس-، فقال مجيبًا: ما يضر؛ ذنوبي أكثر.