من الأسانيد الثلاثية في «صحيح البخاري»
قَالَ الإِمَامُ البُخَارِيُّ v (3041): حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ قَالَ: خَرَجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ ذَاهِبًا نَحْوَ الْغَابَةِ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِثَنِيَّةِ الْغَابَةِ، لَقِيَنِي غُلَامٌ لِعَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قُلْتُ: وَيْحَكَ، مَا بِكَ؟. الحديث.
هذا الإسناد في البخاري من الثلاثيات.
والأسانيد الثلاثية هي التي يكون بين المؤلف وبين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة من الرواة.
فهنا حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ.
والأسانيد الثلاثية يتنافس فيها السلف، وتدخل في الأسانيد العالية.
وتجدين ثلاثيات كثيرة في «مسند الإمام أحمد»، وقد أفردها السفاريني في مؤلَّف وشرحها.
وهناك أرفع من الثلاثيات وهي: الثنائيات كما في «موطأ مالك» يقول الإمام مالك: عن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.