حكم تفقُّه المرأة في دين الله
هذا سؤالٌ قُدِّم لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله:
ما هو العلم الشرعي الذي يجب على المرأة أن تتعلمه؟
الشيخ: الواجب عليها أن تتعلم عقيدتَهَا منَ الكتاب والسنة.
ثم صلاتها كيف صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
وإذا كانت ذاتَ مال تتعلم ما أوجب الله عليها من الزكاة.
وإذا كانت تحترف بيعًا وشراءً تتعلم أحكام البيع والشراء.
وهكذا إذا كانت في أي عمل تُزاوله فواجب عليها أن تعلم أحكام ذلك العمل، فهذا هو المعني في حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ».
وهكذا إذا كانت طبيبة يجب عليها أن تعلَم أيجوز أن تختلي بالرجل؟
وهل يجوز أن تداوي بمحرَّم؟
لا بُدَّ من معرفة العمل الذي تزاوله من الكتاب والسنة، أعني: أدلته من الكتاب والسنة، لا أعني: أنها تقتصر في الطب على علم الكتاب والسنة.
[المرجع/ تفريغ من إرشاد الحائر إلى أجوبة فتاة الجزائر- وهو مطبوع ضِمن غارة الأشرطة]