جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 8 مارس 2022

(34) مِنْ جَوَامِعِ الأَدْعِيَةِ

 

عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  إِذَا اجتَهَدَ لأَحَدٍ في الدُّعَاءِ قَالَ: جَعَلَ اللهُ عَلَيكُم صَلاةَ قَومٍ أَبرَارٍ، يَقُومُونَ اللَّيلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ، لَيسُوا بِأَثَمَةٍ وَلا فُجَّارٍ. رواه عبد بن حُمَيْدٍ في «المنتخب» (1361).

وصححه والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله  في « الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين»( 1447)، والشيخ الألباني في «الصحيحة»( 1810).

 

قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صلاة قوم. أي: دعاء.

 

وفي هذا الحديث:

فضل هذا الدعاء، وقد اشتمل على عدة جُمَلٍ:

فضل دعاء الأبرار، وهذا يفيد أنه مظنة الإجابة.

فضل هذه الصفات، القيام، الصيام، اجتناب الإثم والفجور.

 فعلى كل مسلم ومسلمة المبادرة إلى فعلها والاتصاف بها.

أوصاف الأبرار.

قال الصنعاني في «التنوير شرح الجامع الصغير»(5/269): أي: قوم متصفين بالبر والقيام والصيام، منتف عنهم صفة الإثم والفجور.