جديد الرسائل

الثلاثاء، 13 أبريل 2021

(111)الإجابةُ عن الأسئلةِ

 بسم الله الرحمن الرحيم

❖❖❖❖❖❖


بارك الله في علمكم

كيف أبلغ درجة حب الخير للغير كما أحبه لنفسي؟

سؤال حسن: معنى ذلك أن تحبي لأخيك المسلم وأختك المسلمة ما تحبين لنفسك.

فإذا أحببت لنفسك الذكاء فأحبيه لغيرك، الفهم، العلم، الحفظ، حُسن معاملة الآخرين لك فأحبيه لغيرك، العافية، التوفيق. وهكذا.. وهذا لا يصدر إلا من قلب سليم، ومن عنده إيمان قوي.

وهذا يدلنا على أهمية الاهتمام بصلاح القلب وطهارته.

والمحبة للغير كما تحبين لنفسك من كمال الإيمان. عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رواه البخاري ومسلم.

ومن أسباب دخول الجنة، كما ثبت عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ ..»رواه مسلم (1844).

وهذا فيه تحفيز وحث على محبة المسلم الخير لإخوانه المسلمين  كما يحب لنفسه.