جديد الرسائل

الخميس، 19 مارس 2020

15)تربيةُ الأَولَادِ


   جواز ضم الصغير إلى الصدر من غير ريبة



عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ضَمَّنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم  وَقَالَ: <اللهمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ!>.

وأخرجه البخاري(3756)بلفظ:«ضَمَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِهِ..».

قال الحافظ: كان ابن عباس إذ ذاك غلامًا مميزًا، فيستفاد منه: جواز احتضان الصبي القريب على سبيل الشفقة.

والمراد بالكتاب: القرآن، لأن العرف الشرعي عليه، والمراد بالتعليم ما هو أعم من حفظه والتفهم فيه، وهذه الدعوة مما تحقق إجابة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  فيها، لما علم من حال ابن عباس في معرفة التفسير والفقه في الدين رضي الله تعالى عنه. اهـ المراد.



عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ،وَيُقْعِدُ الحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الأُخْرَى،ثُمَّ يَضُمُّهُمَا،ثُمَّ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمَا فَإِنِّي أَرْحَمُهُمَا»رواه البخاري(6003).