جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 26 مايو 2019

بشارات للمسلم في شهر رمضان


           



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أخرجه البخاري (38)، ومسلم (760).



عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»رواه البخاري (37)،ومسلم (759).


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».رواه البخاري(1901)،ومسلم (760).



في هذه الأحاديث توارد ثلاث مكفرات للذنوب في شهر رمضان لمن قام بمقتضاها:

صام رمضان إيمانًا واحتسابًا

قام  رمضان إيمانًا واحتسابًا

قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا


وهذه بشارات عظيمة رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ورغَّب فيها بفعله،وفيها دليل على كثرة طرق أبواب الخير.


فينبغي للعبد المسلم المسارعة  إلى ذلك ليفوز بمحو ذنوبه وتكفير سيئاته، والفوز بالجنة ،والنجاة من النار فإن الذنوب هي السبب في دخول النار.

وما أشد حاجتنا لهذه المكفرات فإننا مثْقَلُون بالذنوب،كما في الحديث القدسي يقول ربنا:يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ..رواه مسلم.


فعلى كل مسلم ومسلمة السعي في تخليص نفسه من الذنوب بالحرص على فعل الخير ،واجتناب الشر، والمبادرة إلى التوبة،والمسارعة إلى مكفرات الذنوب.

وهذا دأب الصالحين وشعار المتقين،اللهم اجعلنا منهم.