حديث:( الْوَائِدَةُ
وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ)
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ رضي
الله عنه، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمَّنَا
مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ،
وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟
قَالَ: " لَا ".
قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا
لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: " الْوَائِدَةُ
وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ، إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الْإِسْلَامَ ،
فَيَعْفُوَ اللهُ عَنْهَا "رواه أحمد(25/268).
وذكره
والدي الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين(4389).
قيل في توجيه قوله:(وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ) كما في فيض القدير(6/370) للمناوي:
أراد بها هنا المفعولة لها ذلك وهي أم الطفل
لقوله (فِي النَّارِ) ولو أريد البنت المدفونة لما اتضح ذلك .اهـ
عرضت على والدي رحمه الله
هذا الكلام فقال:
أو محمول على البالغة الكافرة، تُدفن وهي حية.