رفع المرأة شعرها وظهور حجمِه من تحت الحجاب عند خروجها
هذا لا يجوز لأنه ينافي حجاب المرأة المسلمة عند خروجها .
ولأنه من أسباب الفتنة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
:«مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ».رواه
البخاري(5096)،ومسلم (2740) عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
ولأنه يدخل في الوعيد الذي رواه مسلم في «صحيحه» (2128) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «.. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ، عَارِيَاتٌ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ؛ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ».
ولأنه يدخل في الوعيد الذي رواه مسلم في «صحيحه» (2128) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «.. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ، عَارِيَاتٌ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ؛ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ».
وقد سُئِل العلامة الشيخ الألباني رحمه الله عن ذلك وأفاد :
أن هذه خطيئة يقع فيها كثير من
المتحجبات .
وأنه يخالف شرطًا من شروط الحجاب
.
ومن هذه الشروط : أن لا يحجم الثوب عضوًا أو شيئًا من بدن المرأة .
فلذلك فلا يجوز للمرأة أن تكَوِّر خلف رأسها أو في جانب من رأسها شعر
الرأس بحيث أنه ينتق هكذا فيظهر- ولو بدون قصد -أنها مشعرانية ،أو أنها خفيفة
الشعر، يجب أن تسدله ولا تقومه .
المرجع «لقاءات العلامة الألباني مع أبي إسحاق الحويني»كما في «مسائل
نسائية مختارة من فقه العلامة الألباني »(117)جمع أم أيوب .