جديد الرسائل

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

من خدمة المرأة للإسلام


تابع :سلسلة المسائل النسائية
يقول والدي الشيخُ مقبل رحمه الله في( تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب) 310:
فعلى المرأةِ أنْ تَقُومَ بتربيةِ أبنائِها تربيةً إسلاميةً .


وجزاها اللهُ خيراً على هذه الخدمةِ التي تُقدِّمُها للإسْلامِ . اهـ 

وهذه نصيحة عظيمةٌ للمرأةِ ذاتِ الهمَّة العالية ، التي يُهِمُّها خِدمةُ الدِّين .
ومنهنَّ مَنْ تسألُ أريدُ أن أخدمَ الدينِ فكيفَ أعملُ ؟.

وهاهوَ بينَ يديكِ شيءٌ مِنْ خدمة للمرأة للإسلام .

ومِنْ سوءِ تربيةِ المرأة لأولادِها 

يقولُ الوالدُ الشيخُ مقبل  :الأمُّ الجاهلة تملأُ قلبَ ولدها بالأوهامِ والخوفِ حتَّى إنَّهُ رُبَّما يخافُ من ظلِّه .
والواجبُ على المرأةِ أن تغرسَ التوكُّلَ على الله والعقيدةَ الطيبةَ
في أولادها لينشَأُوا نشأةً حسنةً فإنَّ هذا من مسئولياتها .
أخرج البخاري ومسلم عن  ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .

ومِنْ خِدمةِ المرأة للدِّين الدعوةُ إلى اللهِ على بصيرةٍ في وسط 
النساءِ والتعليم ونشرِ السُنَّة يقولُ الله تعالى { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ  }.