تابع :سلسلة المسائل النسائية
يقول والدي الشيخُ مقبل رحمه الله في( تحفة المجيب على أسئلة الحاضر
والغريب) 310:
فعلى المرأةِ أنْ تَقُومَ بتربيةِ أبنائِها تربيةً إسلاميةً .
وجزاها اللهُ خيراً على هذه الخدمةِ التي تُقدِّمُها للإسْلامِ . اهـ
وهذه نصيحة عظيمةٌ للمرأةِ ذاتِ الهمَّة العالية ، التي يُهِمُّها خِدمةُ الدِّين .
ومنهنَّ مَنْ تسألُ أريدُ أن أخدمَ الدينِ فكيفَ أعملُ ؟.
وهاهوَ بينَ يديكِ شيءٌ مِنْ خدمة للمرأة للإسلام .
ومِنْ سوءِ تربيةِ المرأة لأولادِها
يقولُ الوالدُ الشيخُ مقبل :الأمُّ الجاهلة تملأُ قلبَ ولدها بالأوهامِ والخوفِ حتَّى إنَّهُ رُبَّما يخافُ من ظلِّه .
والواجبُ على المرأةِ أن تغرسَ التوكُّلَ على الله والعقيدةَ الطيبةَ
في أولادها لينشَأُوا نشأةً حسنةً فإنَّ هذا من مسئولياتها .
أخرج البخاري ومسلم عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .
في أولادها لينشَأُوا نشأةً حسنةً فإنَّ هذا من مسئولياتها .
أخرج البخاري ومسلم عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .
ومِنْ خِدمةِ المرأة للدِّين الدعوةُ إلى اللهِ على بصيرةٍ في وسط
النساءِ والتعليم ونشرِ السُنَّة يقولُ الله تعالى { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.