جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 10 أبريل 2017

(35)أحاديث مختارة من أحاديث «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين»لوالدي رحمه الله

           
                    فضل التحابب في الله عزوجل

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ يَقُولُ: « حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ » رواه أحمد (36/484).

[هذا حديث حسن . «الصحيح المسند» (2/33) لوالدي الشيخ مقبل الوادعي رَحِمَهُ اللَّهُ].

-------------

«حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ» أي: وجبت .

من فوائد هذا الحديث القدسي:

-فضل التحابب في الله عزوجل .

وكم نفقدُ المحبة في الله الصادقة ،إذ قد تلاشت المحبة الإيمانية وصارت لنعمةٍ يرُبُّها عليه،وزاد الطين بِلَّة الافتراق والعداوة والحزبية.

والمحبة في الله أفضل مراتب الأُخوة ،وهي أوثق عُرى الإيمان .

وتقتضي اجتماع القلوب وائتلافها ،والتناصح في الله ،وترك الغيبة ..إلخ.

-أن هذه الأعمال من أسباب محبة الله للعبد:

التحابب في الله .

البذل في الله عزوجل ،سواء كان بذلَ مالٍ أو علمٍ أو مساعدة .


التزاورُ في الله عزوجل.