بعض ثناء والدي رحمه الله على هؤلاء الأئمة
الثلاثة
1-الشيخ ابن باز
-رسائل الشيخ ابن
باز تشبه رسائل الأوزاعي.
فالأوزاعي كان
بصيرًا بالرسائل إلى الملوك والأمراء والقُضاة في الشفاعة والنُّصح.
-ما أشبهه بعبد
الله بن المبارك الذي قيل فيه: اجتمعت فيه خصال الخير لم يسبقه صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا بصحبتهم إياه والغزو معه.
-حقيق بأن يقال
فيه: أحبه أهلُ الحِل والحرم.
حتى أحبَّه
الفسقة.
-لا يحتقر أحدًا
صغيرًا ولا كبيرًا يعرفه أو لا يعرفه.
-شرح الله صدره يتَّسعُ
للقضايا كلها.
-لو قلت إني لا
أعلم له نظيرًا في هذا الزمن لما أخطأت.
- المسعري يقول: إن الشيخ ابن باز قد خرَّف وأنه قد قارب الكفر، ويضلل الشيخ
محمد بن عبد الوهاب النجدي.
والشيخ ابن باز
إمامُ المسلمين.
2-الشيخ الألباني
الشيخان الألباني وابن باز، هما
إماما أهل السنة.
أي مكتبة ليس فيها كتب الشيخ الألباني
فهي فقيرة .
قال لي الوالد الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله مُتأسفًا عند أن جاء
خبر وفاته رحمه الله: سينفتح الناس في الكتابة. الناس يهابون الشيخَ الألبانيَّ،
كانوا يهابونه أن يردَّ عليهم.
3-الشيخ ربيع
الشيخ ربيع بن
هادي، أعرفه من مدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو شيخٌ سني، محب
للسنة ولأهلها، وهو بشر يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم.
الشيخ ربيع آية من
آيات الله في معرفة الحزبيين ،لكن لا كآيةِ إيران .