كتابة
رُبَّ إذا لحقتها(ما)
إذا كانت (ما) كافة، فتوصل ب(رب)،
هكذا(ربما).
وأما إذا كانت نكرة موصوفة بما
بعدها فتُفصل، ومنه قول الشاعر:
رُبَّ ما تكره النفوسُ من الأمر... له فرجة كحلِّ
العقال
والمعنى: رُبَّ شيءٍ تكرهه النفوس من الأمر، له
انفراج سهلٌ سريعٌ، كحلِّ عقال الدابة. انتهى عيني. كما في « لب اللباب»(1/208).
فقوله: (رُبَّ ما تكره النفوسُ) تُفصل (ما).
قال الشيخ الهرري رَحِمَهُ الله في « لب اللباب»(1/208):
يجب فصل(رُبَّ) من (ما) في الكتابة؛ لأن الذي يوصل ب(رب) (ما) الكاف)، و (ما) هنا
نكرة موصوفة بالجملة، والرابط محذوف، أي: تكرهه. انتهى «
فوائد».