من التطبيق العملي في دار الحديث بدماج
عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ -أنه قال
لمروان بن الحكم-: «مَا لَكَ تَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِقِصَارٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِطُولَى الطُّولَيَيْنِ» أخرجه
البخاري (764).
أي: أنه فرَّق قراءة سورة
الأعراف في ركعتين، ومن فضل الله هذه السنة طُبِّقت في دار الحديث بدماج، وكانت
الطريقة:
أنه أقيمت الصلاة مباشرة بعد الأذان؛
من أجل أن يتسع الوقت، وأيضًا كانت القراءة حدرًا بإمامة الشيخ أحمد الوصابي
رَحِمَهُ اللهُ، وقد رأيتُ والدي نهض للخروج يضحكُ مبتسمًا، شعر بذلك؛ بسبب
الإقامة مباشرة بعد الأذان.