عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، قال:
قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: <أُمِرْتُ أَنْ
أُقَاتِلَ النَّاسَ، حَتَّى يَشْهَدُوا: أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا
رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ
عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ، إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ، وَحِسَابُهُمْ
عَلَى اللهِ> رواه البخاري (25)، ومسلم (22).
فوائد مستنبطة من هذا
الحديث:
هذا الحديث من أدلة الأخذ بالظاهر، وبهذا
تسلم دماء المسلمين وأموالهم.
وفيه
رد على طوائف معاصرة. منهم:
- جماعة التكفير الذين يستبيحون دماء
المسلمين.
-ومنهم جماعة الجهاد، الذين يستبيحون دماء
المسلمين.
وهب أن الحاكم كافر والشعب مسلم، وستكون
الدائرة على رأس الشعب المسلم المسكين.
-وفيه رد على
الثوريين، الذين يعلِّمُون الناس الثورات والانقلابات.
وفي «الصحيحين»([1]) من حديث ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: <لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ: أَنْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ:
الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ، الْمُفَارِقُ
لِلْجَمَاعَةِ>.
وفيه: دليل على مقاتلة تارك الصلاة والزكاة.
[استفدته وقيدته من دروس والدي رَحِمَهُ
الله]