جديد المدونة

جديد الرسائل

الأربعاء، 15 مايو 2024

(31)الأحاديث والآثار التي علق عليها والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ لَهُ: الْفَرَقُ.

 رواه البخاري (250)، ومسلم (321).

تعليق والدي رَحِمَهُ الله:

والظاهر من قصة غسل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وعائشة: أنهما كانا عريانين.

[استفدته وقيدته من دروس والدي رَحِمَهُ الله]

فيكون من فوائد الحديث:

جواز الاغتسال عريانًا.

قال والدي: والأفضل أن يغتسل في الخلوة مُتَّزِرًا.

واستدل بحديث بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت يا رسول الله! عوراتنا ما نأتي منها وما نذر، قال: <احْفَظْ عَوْرَتَكَ، إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ>. قال: قلت يا رسول الله! إذا كان القوم بعضهم في بعض، قال: <إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا>. قال: قلت يا رسول الله! إذا كان أحدنا خالياً، قال: <اللهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنَ النَّاسِ>.

رواه أبو داود (4017).