عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ
لَهُ: الْفَرَقُ.
رواه البخاري (250)، ومسلم (321).
والظاهر من قصة غسل النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وعائشة: أنهما كانا عريانين.
[استفدته
وقيدته من دروس والدي رَحِمَهُ الله]
فيكون من فوائد الحديث:
جواز
الاغتسال عريانًا.
قال
والدي: والأفضل أن يغتسل في الخلوة مُتَّزِرًا.
واستدل بحديث بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت
يا رسول الله! عوراتنا ما نأتي منها وما نذر، قال: <احْفَظْ عَوْرَتَكَ،
إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ>. قال: قلت يا رسول
الله! إذا كان القوم بعضهم في بعض، قال: <إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا
يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا>. قال: قلت يا رسول الله! إذا كان
أحدنا خالياً، قال: <اللهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنَ النَّاسِ>.
رواه أبو داود (4017).