(2)اعتزال الفتن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَتَكُونُ فِتَنٌ، القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْهَا مَلْجَأً، أَوْ مَعَاذًا، فَلْيَعُذْ بِهِ» رواه البخاري ومسلم.
حث النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ على اعتزال الفتن واجتنابها.
أما من استشرف لها- أي: تطلَّع لها وتعرَّض لها- فإنها «تَسْتَشْرِفْهُ»، أي: تقلبه وتهلكه، فيصير مفتونًا في دينه، وفي عقيدته، وفي أفكاره.
[مقتبس من كلمة في الفتن لابنة الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]