جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 31 مارس 2024

(3) مقتبس من كلمة في الفتن

 

                                          (3) فتنة الألبسة

نجد من النساء من ابتُليت في دينها؛ بسبب تأثُّرها بلباس الكافرات، فتلبس اللباس العاري، اللباس الضيق الذي يحجم العورة، وهذا فيه الوعيد الشديد، النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» رواه مسلم (2128) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

ومن المؤسف جدًّا أننا قد نجد حافظة للقرآن، أو طالبة علم، أو مَنْ تنتسب إلى السنة، ولكن لا يكاد يُميَّز بين لباسها ولباس الفُويسقات.

فاحذري من التبرج؛ فإن هذا من أعظم الفتن التي غزتنا، احذري اللباس العاري الضيق، لباس البنطال بين النساء؛ فإن هذا يتناوله: « وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ».

[مقتبس من كلمة في الفتن لابنة الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]