حكم التداوي بالحنظل
عن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلِ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلِ التَّمْرَةِ، لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ» رواه البخاري (5427)، ومسلم (797).
في هذا الحديث: تشبيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنافق الذي لا يقرأ القرآن بالحنظلة.
فما حكم التداوي بالحنظل؟
جواب الشيخ ابن باز:
ما أعلم فيها شيئًا، إذا نفعت ما أعلم فيها شيئًا، ولو كانت مثل المنافق، ما أعلم في هذا بأسًا، إذا جَرب الأطباء أنها تنفع في بعض الأمراض فلا بأس، «عباد الله تداووا، ولا تداووا بحرام»، الحمد لله.
[المرجع صوتية للشيخ ابن باز رَحِمَهُ الله]