فائدة: المراد بـ (أولاد علات، الأعيان، الأخياف)
أولاد علَّات أي: أمهاتهم شتى، وهم لأب واحد.
كما روى البخاري( 3443)، ومسلم (2365) واللفظ له عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ» قَالُوا: كَيْفَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ».
هذه مسألة: أولاد الضرائر، يقال: لهم أولاد علَّات، والضرة: عَلَّة، علَّات جمع عَلَّةٍ، وهي الضرة، فالضرة يقال لها: عَلَّة- بفتح العين، أمَّا بكسرها عِلة، فهي المرض-، ويقال للضرة: جارة، ويقال لها: أخت.
ويقال للأولاد من أب وأم: أولاد الأعيان؛ لأنهم من عين واحدة.
ويقال للأولاد لأم: الأخياف؛ لِأَنَّهُمْ مِنْ أَخِيَاف الرِّجَالِ، أَيْ: أَخْلَاطِ الرِّجَالِ. «طرح التثريب»(6/243).