جديد المدونة

جديد الرسائل

الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

(161)الاخْتِيَارَاتُ العِلْمِيَّةُ لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

استعمال بعضهم الحياء في غير موضعه

 

في قوله: وَلْيَحْذَرْ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ أَنْ يَمْنَعَهُ الْحَيَاءُ وَالْكِبْرُ مِنَ السَّعْيِ التَّامِّ فِي التَّحْصِيلِ وَأَخْذِ الْعِلْمِ مِمَّنْ دُونَهُ(...) .

علَّق عليه والدي رَحِمَهُ الله وقال: في قوله: في ذَمِّ الحياء، ينبغي أن يُقالَ: الخَجَل؛ لأن الحياء خَيْرٌ كله، كما في حديث عمران بن حُصين رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.

وأيضًا: لا يُسَمَّى تركُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -في بعض الأوقات يظنُّهُ الشَّخْصُ- حياءً، وهو بَلَاهةٌ ليس بحياء. والله المستعان، فـ «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ».

[المرجع/ مراجعة تدريب الراوي الشريط الحادي عشر لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله ]

 

(...)«التقريب والتيسير»(82) للنووي.