جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 8 أغسطس 2022

(67) نصائح وفوائد

 

الاستقامة على دين الله

يجب على كل مسلمٍ ومسلمة أن يستقيما على دين الله؛ عملًا بكتاب ربِّنا وسنة نبيِّنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 يقول الله عَزَّ وَجَل: ﴿فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ[فصلت: 6].

ويقول ربنا سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ [هود:112].

وعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِاللهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قال: قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ، فَاسْتَقِمْ» رواه مسلم(38).

قال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْن تَيْمِيَّةَ: أَعْظَمُ الْكَرَامَةِ لُزُومُ الِاسْتِقَامَةِ.

نقله عنه تلميذه ابن القيم رَحِمَهُما الله  في «مدارج السالكين» (2/206).

  وقال والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله: أكبرُ كرامةٍ لك يا عبدالله أن يرزُقَكَ اللهُ الاستقامة، لو طرتَ في الهواء، أو مشيتَ على البحر، أو رأيتَ ما رأيتَ من الرؤيا، أكبرُ كرامة لك أن يرزقَك الله الاستقامة على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا﴾[فصلت:30].

[المرجع الفواكه الجنية 250 لوالدي رحمه الله].

فاستقيموا على دينِكُم كما أمركم ربكم؛ لتفلحوا، واحذروا الحزبية والفُرقة، وجلساء السوء الذين يفسدون عليكم دينكم وعقيدتكم وأخلاقكم.

اللهم ارزقنا الاستقامة، واجعلنا هداة مهتدين.