جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 1 أغسطس 2022

(3)من تراجم العلماء النبلاء

زرارة بن أوفى التابعي رَحِمَهُ الله



زُرَارة، بضم أوله، ابن أَوْفى العامريُّ، الحَرَشي، بمهملة وراء مفتوحتين ثم معجمة، أبو حاجبٍ، البصري قاضيها: ثقةٌ عابدٌ، من الثالثة، مات فجأةً في الصلاة. قاله الحافظ في « تقريب التهذيب».



وقول الحافظ رَحِمَهُ الله: مات فجأةً في الصلاة.



هذا يشير إلى ما أخرجه الترمذي إثر حديث (445)، وابن سعد في «الطبقات» (7/ 76)، وأبو نعيم في «الحلية» (2/ 235)، من طريق عتاب بن المثنى القشيري، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: كَانَ زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى قَاضِيَ البَصْرَةِ، فَكَانَ يَؤُمُّ فِي بَنِي قُشَيْرٍ، فَقَرَأَ يَوْمًا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ: ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ﴾ [المدثر: 9]، خَرَّ مَيِّتًا، فَكُنْتُ فِيمَنْ احْتَمَلَهُ إِلَى دَارِهِ.



وعتاب مقبول، وقد وقع مصحفًا في «الحلية» اسم عتاب، صوابه ما ذُكِر.



وأخرجه أبو نعيم من طريق أخرى، فيها: أَبُو جَنَابٍ الْقَصَّابُ عون بن ذكوان، قال الدارقطني: متروك، كما في «ميزان الاعتدال» (3/ 305)، فالأثر ضعيف من هاتين الطريقين.