من أسباب عدم مغفرة الذنوب في رمضان
ذكر والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله بعض آداب الصيام، ومما قال:
بعد ذلك أيضًا تُمسِك لسانَك عن الغيبةِ والنميمةِ، والقيلِ والقالِ، فالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».
تُسْقِطُ أنت الواجب فقط، أما أنك تُغْفَرُ ذنوبُك، أو أنكَ تدخلُ من باب الريان، أو غير ذلك ممَّا ورد في فضائل الصيام، فليس لك حقٌّ إذا كنتَ تَنتهِك الأعراضَ بالقيل والقال.
[ش/ كيف نستقبل رمضان]
فاحفظوا ألسنتكم أيها الصائمون؛ ليُحفَظَ لكم أجورُ صيامكم وعبادتكم.