شاهد الدرس (30)
قال ابن مالك رَحِمَهُ الله:
وَالأَصْلُ في الفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلا |
۞۞۞ |
وَالأَصْلُ في الْمَفْعُولِ أَنْ يَنْفَصِلاَ |
وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلافِ الأَصْلِ |
۞۞۞ |
وَقَـدْ يَجِي الْمَفْعُولُ قَبْــــلَ الفِعْلِ |
حق الفاعل أن يلي الفعل، بخلاف المفعول به فحقه أن يأتي بعد الفعل وفاعله، هذا هو الأصل.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جَاءَ الْخلَافَةَ أَو كَانَت لَهُ قَدَرًا۞۞۞ كَمَا أَتَى رَبَّهُ مُوسَى عَلَى قَدَرِ
الشاهد: تقدم المفعول به على الفاعل جوازًا؛ لعدم المانع، إذ عود الضمير في «ربه» إلى متأخر وهو الفاعل «موسى» لفظًا لا رتبة.
ـــــــــــــــــــــــــ
تأتي«أو» لعدة معاني قال ابن مالك رَحِمَهُ الله:
خَيَّرْ أَبِحْ قَسِّمْ بِأَوْ وَأَبْهِمِ |
۞۞۞ |
وَاشْكُكْ وَإِضْرَابٌ بِهَا أَيْضًا نُمِى |
وَرُبَّمَا عَاقَبَتِ الوَاوَ إِذَا لَمْ |
۞۞۞ |
يُلْــــــــفِ ذُو النُّطْـــــــــــقِ لِلَبْسٍ مَنْفَـــــــــــذَا |
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وجوب تأخير المفعول به عن الفعل والفاعل، إذا كان المفعول به محصورًا بـ«إلا» أو «إنما»، قال ابن مالك رَحِمَهُ اللهُ:
وَمَا بِإِلَّا أَوْ بِإِنَّمَا انْحَصَرْ أَخَّرْ |
۞۞۞ |
وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ قَصْدٌ ظَهَرْ |
ــــــــــــــــــــــــــــ
من أحوال فاعل «نعم»، و«بئس»: أن يكون الفاعل ضميرًا مستترًا مفسَّرًا بنكرة بعده منصوبة على التمييز. قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «الألفية»:
ويرفعان مضمرًا يفسره |
۞۞۞ |
مميز: كـ «نِعْم قومًا معشره» |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «الألفية»:
ويُذْكَرُ المَخْصُوصُ بعد مُبْتَدَا |
۞۞۞ |
أو خَبَرَ اسْمِ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا |
أشار ابن مالك إلى أن المخصوص بالمدح أو الذم بعد فاعل «نعم وبئس» يعرب مبتدأ، والجملة قبله خبر، ويعرب خبرًا لمبتدأ محذوف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ