شاهد الدرس (28)
شاهد «رأى»
رَأَيْتُ اللهَ أَكبَرَ كُلِّ شَيْءٍ۞۞۞مُحَاوَلَةً وَأَكْثَرَهُم جُنُودًا
«رأى» من أفعال القلوب وهي بمعنى: اليقين، وقد تعدت إلى مفعولين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد تعدي «درى» إلى مفعولين
دُرِيتَ الوَفِيَّ الْعَهْدِ يَا عُرْوَ فَاغتَبِط۞۞۞ فَإِنَّ اغتِبَاطًا بِالْوَفَاءِ حَمِيدُ
المفعول الأول نائب الفاعل، والثاني الوَفِيَّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد «خال»
۞۞۞ |
ليَ اسمٌ، فَلَا أُدعَى بِهِ وَهُوَ أَوّلُ |
«خال» هنا لليقين، والغالب فيها أنها للرجحان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَحَلَّت بُيُوتِي فِي يَفَاعٍ مُمَنَّعٍ.. يُخَالُ بِهِ رَاعِي الحُمُولَةِ طَائِرَا
الشاهد: أن «يخال» مضارع خال نصبت مفعولين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد «خال» بمعنى نظر، ومضارعها يخيل
فظلت لدى البيت العتيق أخيله |
۞۞۞ |
............................ |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد «زعم»
زَعَمَتْنِي شَيْخًا وَلَسْتُ بِشَيْخٍ۞۞۞إِنَّمَا الشَّيْخُ مَنْ يَدِبُّ دَبِيْبًا
الشاهد: تعدي «زعم» إلى مفعولين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على اللَّهِ أَرزاقُ العِباد كَمَا زَعَمْ
الشاهد أن «زعم» قد تأتي بِمَعْنى: كفل ففتعدى إِلَى وَاحِد. |
۞۞۞ |
............................ |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة: الاسم المنصوب الواقع بعد أفعل التفضيل إذا كان فاعلًا في المعنى يجب نصبه على التمييز، كما قال ابن مالك رَحِمَهُ اللهُ في «ألفيته»:
وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى انْصِبَنْ بِأَفْعَلا |
۞۞۞ |
مُفَضِّلاً كَـ «أَنَتَ أَعْلَى مَنْزِلا» |
(وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى) التمييز الذي يكون في المعنى فاعلًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد إلغاء عمل «خلت»
أَبِالأَرَاجِيزِ يَا ابْنَ اللُّؤمِ تُوعِدُنِي۞۞۞وَفِي الأَرَاجِيزِ خِلتُ اللُّؤمُ وَالخَوَرُ
ألغي عمل «خلت»؛ لتوسطها بين معموليها، المعمول الأول: الجار والمجرور، والمعمول الثاني: اللؤم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد تقدم المفعولين على «ظن»
الْقَوْمُ فِي أَثَرِي ظَنَنْتُ فَإِن يَكُن۞۞۞مَا قَد ظَنَنْتُ فَقَد ظَفِرتُ وَخَابُوا
تقدم المفعولين على «ظن» فأهملت؛ لتأخرها عنهما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد تعليق عمل «علم»
وَلَقَد عَلِمتُ لَتَأتِيَنَّ مَنِيَّتِي۞۞۞إِنَّ المَنَايَا لَا تَطِيشُ سِهَامُهَا
علق عمل «علم» لفظًا؛ بسبب مجيء ما له صدر الكلام وهو لام القسم في قوله: لَتَأتِيَنَّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأدوات التي لها صدر الكلام في باب التعليق: «لا، وإن، وما» النافيات، ولام «الابتداء، والقسم»، والاستفهام.
قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «الألفية»:
وجوِّز الإلغاء لا في الابتـــدا |
۞۞۞ |
وانو ضمير الشان أولام ابتدا |
في موهم إلغــــــــــاء ما تقــــــــدَّما |
۞۞۞ |
والتزم التعليق قبل نفــــــــــي مــا |
وإن ولا لام ابتداء ٍ أو قسم |
۞۞۞ |
كذا والاستفهام ذا له انـــحتم |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَمَا كُنتُ أَدْرِي قَبلَ عَزَّةَ مَا البُكَى۞۞۞وَلَا مُوجَعَاتِ الْقَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ
الشاهد: عطف موجعات بالنصب على محل «ما البُكَى»، وهذا يفيد أن تعليق العامل «أَدْرِي» في اللفظ لا في المحل. ويجوز فيه الرفع «وَلَا مُوجَعَاتُ» عطفًا على لفظ «ما البُكَى».