جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 28 فبراير 2022

للتذكير بحفظ شواهد وأبيات درس النحو

شاهد الدرس (28)

شاهد «رأى»

رَأَيْتُ اللهَ أَكبَرَ كُلِّ شَيْءٍ۞۞۞مُحَاوَلَةً وَأَكْثَرَهُم جُنُودًا

«رأى» من أفعال القلوب وهي بمعنى: اليقين، وقد تعدت إلى مفعولين.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد  تعدي «درى» إلى مفعولين

دُرِيتَ الوَفِيَّ الْعَهْدِ يَا عُرْوَ فَاغتَبِط۞۞۞ فَإِنَّ اغتِبَاطًا بِالْوَفَاءِ حَمِيدُ

المفعول الأول نائب الفاعل، والثاني الوَفِيَّ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد «خال»

دعاني الغواني عمَّهنّ وخِلْتُنى

۞۞۞

ليَ اسمٌ، فَلَا أُدعَى بِهِ وَهُوَ أَوّلُ

«خال»  هنا  لليقين، والغالب فيها أنها للرجحان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَحَلَّت بُيُوتِي فِي يَفَاعٍ مُمَنَّعٍ.. يُخَالُ بِهِ رَاعِي الحُمُولَةِ طَائِرَا

 

الشاهد: أن «يخال» مضارع خال نصبت مفعولين.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد «خال» بمعنى نظر، ومضارعها يخيل

فظلت لدى البيت العتيق أخيله

۞۞۞

............................

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد «زعم»

زَعَمَتْنِي شَيْخًا وَلَسْتُ بِشَيْخٍ۞۞۞إِنَّمَا الشَّيْخُ مَنْ يَدِبُّ دَبِيْبًا

الشاهد: تعدي «زعم» إلى مفعولين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

على اللَّهِ أَرزاقُ العِباد كَمَا زَعَمْ

 

الشاهد أن «زعم» قد تأتي بِمَعْنى: كفل ففتعدى إِلَى وَاحِد.

۞۞۞

............................

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فائدة: الاسم المنصوب الواقع بعد أفعل التفضيل إذا كان فاعلًا في المعنى يجب نصبه على التمييز، كما قال ابن مالك رَحِمَهُ اللهُ في «ألفيته»:

وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى انْصِبَنْ بِأَفْعَلا

۞۞۞

مُفَضِّلاً كَـ «أَنَتَ أَعْلَى مَنْزِلا»

(وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى) التمييز الذي يكون في المعنى فاعلًا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد إلغاء عمل «خلت»

أَبِالأَرَاجِيزِ يَا ابْنَ اللُّؤمِ تُوعِدُنِي۞۞۞وَفِي الأَرَاجِيزِ خِلتُ اللُّؤمُ وَالخَوَرُ

ألغي عمل «خلت»؛ لتوسطها بين معموليها، المعمول الأول: الجار والمجرور، والمعمول الثاني: اللؤم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد تقدم المفعولين على «ظن»

الْقَوْمُ فِي أَثَرِي ظَنَنْتُ فَإِن يَكُن۞۞۞مَا قَد ظَنَنْتُ فَقَد ظَفِرتُ وَخَابُوا

تقدم المفعولين على «ظن» فأهملت؛ لتأخرها عنهما.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد تعليق عمل «علم»

وَلَقَد عَلِمتُ لَتَأتِيَنَّ مَنِيَّتِي۞۞۞إِنَّ المَنَايَا لَا تَطِيشُ سِهَامُهَا

علق عمل «علم» لفظًا؛ بسبب مجيء ما له صدر الكلام وهو لام القسم في قوله: لَتَأتِيَنَّ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأدوات التي لها صدر الكلام في باب التعليق: «لا، وإن، وما» النافيات، ولام «الابتداء، والقسم»، والاستفهام.

قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «الألفية»:

وجوِّز الإلغاء لا في الابتـــدا

۞۞۞

وانو ضمير الشان أولام ابتدا

في موهم إلغــــــــــاء ما تقــــــــدَّما

۞۞۞

والتزم التعليق قبل نفــــــــــي مــا

وإن ولا لام ابتداء ٍ أو قسم

۞۞۞

كذا والاستفهام ذا له انـــحتم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَمَا كُنتُ أَدْرِي قَبلَ عَزَّةَ مَا البُكَى۞۞۞وَلَا مُوجَعَاتِ الْقَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ

الشاهد: عطف موجعات بالنصب على محل «ما البُكَى»، وهذا يفيد أن تعليق العامل «أَدْرِي» في اللفظ لا في المحل. ويجوز فيه الرفع «وَلَا مُوجَعَاتُ» عطفًا على لفظ «ما البُكَى».