﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثم أبلغه مأمنه﴾ [التوبة: 6].
﴿ اسْتَجَارَكَ ﴾ أي: طلب جوارك وأمانك.
﴿فَأَجِرْهُ ﴾ أي: أجبه حتى يسمع كلام الله.
قال مجاهد كما علقه البخاري في كتاب التوحيد باب (39)في تفسير هذه الآية: إِنْسَانٌ يَأْتِيهِ، فَيَسْتَمِعُ مَا يَقُولُ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَهُوَ آمِنٌ حَتَّى يَأْتِيَهُ فَيَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ، وَحَتَّى يَبْلُغَ مَأْمَنَهُ حَيْثُ جَاءَهُ. اهـ.
فمن طلب الجوار؛ ليسمع كلام الله، فيؤمَّن حتى يرجع مكانه الذي جاء منه، هذا تفسير هذه الآية.