جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 9 أكتوبر 2021

(14)مُذَكِّرَةٌ فِي سِيْرَةِ وَالِدِي الشَّيْخِ مُقْبِلِ بنِ هَادِي الوَادِعِي


 

توسُّل والدي رحمه الله إلى ربِّه

هذه كلمات فيها توسل والدي رحمه الله إلى ربه ببُغض المبتدعة، وبغض بعض رافضة اليمن على الخصوص، وبيان أنَّ هذا من أرجى عمله الذي يتقرب به إلى الله سبحانه، وينال به الجنة.

قال والدي رحمه الله في خاتمة «صعقة الزلزال»(2/486) بعد أن ذكر ما عليه الرافضة من الحقد وعداء الدين وأهله:

  اللهم إنك تعلم أنني أبغض المبتدعة بغضًا شديدًا، وأن من أرجى عملي عندي بغض المبتدعة.

 فإني أشهدك أنني أبغض:

 الهادي المقبور بصعدة.
 وأبغض أحمد بن سليمان المقبور بحيدان.

 وأبغض عبد الله بن حمزة الذي قتل طائفة من الشيعة، يقال لهم: المطرفية، وسبى نساءهم وذراريهم؛ لأنهم خالفوه في بعض الأمور.

 وأبغض القاسم بن محمد الداعي إلى الاعتزال.
 وأبغض إسماعيل بن القاسم الذي يكفر من خالفه.
 وأبغض يحيى شرف الدين الذي افترى على محمد بن إبراهيم الوزير رحمه الله.
 وأبغض ولده المطهر بن يحيى شرف الدين الذي سفك دماء المسلمين.
 وأبغض الحسن بن جابر الهَبَل سفيه شعراء اليمن.

فاللهم إني أتوسل إليك ببغضي إياهم أن تشفيني بالعافية، وأن تحفظ دعوة أهل السنة وتنصرها وتعيذها من كل سوء ومكروه ومن شر حاسد إذا حسد.

 وأسألك يا الله أن تجمع كلمتهم، وأن تعيذهم من الفُرقة، ومن الفتن، وأن تخذل أعداءهم، وتشتت شمل أعدائهم، إنك على كل شيء قدير.