مسكين يا محمد المهدي، صحيفة ها هنا تحت الإبط، وصحيفة في المخبا، وصحيفة أيضًا ربما تحت العمامة وهكذا ربما، ربما ؛ لأنه مسكين أصبح صَحفيًا بعد أن..، صحفي صحفي، مخذول محمد المهدي، أنا أتحداه أن يأتي بطالب علم قد استفاد منه، ولست أفخر عليه بهذا، فإنني أعرف قِلَّةَ عِلمي، وأعرف حماقتي أيضًا، ولكن الله الذي علَّمكم ما هو أنا يا إخوان، الله الذي علمكم ووفقكم، أما أنا فأعرف حماقتي، وأعرف قلة علمي، وأعترف بهذا لكن الله الذي ...، أما أولئك الذين يتشبعون بما لم يُعطوا.
ومعهد البيحاني، ومعهد الدليل، ومعهد الفرقان، ايت يا فلان أخبِرني يا فلان الذي تقرأ في «ابن عقيل» اسمك منصرف أم غير منصرف ؟ منصرف، لا ما هو منصرف، هكذا أكثر وقته منصرف لا ما هو منصرف، وهكذا اسمك أيها القاري في «شرح ابن عقيل» ما تدري أنت منصرف أو غير منصرف، والله المستعان.
كلام يا إخوان، دعايات وتفخيم للأمور، أما نحن الله يعلم بحالتنا أننا لسنا راضين عن أنفسنا، ووالله والله إنني أدعو الله أن لا يميتني على هذه الحالة، أحب أن يميتني وأنا إن شاء الله وهو راضٍ عني، وأنا مقبل عليه بقلبي وبجميع جوارحي، أما هذه الحالة فالله المستعان.
[ش/ الأَسئِلَةُ الجِيُولُوجِيَّةُ مِنَ الجَامِعَةِ اليَمَنِيَّةِ لوالدي رحمه الله]
وقال والدي رحمه الله في حاشية « تحفة المجيب»(191): وبعد هذا فقد انسلخ من السنة بل يُخشى عليه أن ينسلخ من الدين فقد تدهور تدهورًا مشينًا، في هذه الأيام حدث خصام بين طرفين فحُكِّم محمد المهدي ومدير الناحية وشخص ثالث يقال له عبدالكريم، فحكم المحكمون بذبح أربعة أثوار عند أحد الطرفين، وهذا ذبح لغير الله، الذبح حرام والأكل منه حرام فأفٍّ لك يا محمد المهدي.
