من زُهْدِه رحمه الله وَتَوَاضُعِهِ
قال رحمه الله في سياق كلامه على بركة دعوة أهل السنة: أنت يا أيها السني تأتيهم في ذاك الثوب المشقَّق والرأس الشعث.
مرة وأنا في صنعاء، وكانوا يظنون أني بدوي بالصراحة يا إخواننا، يقولون: هذا البدوي الذي سيتكلم، وهذا البدوي الذي سيتكلم، قالوا: هذا البدوي الذي سيتكلم، وماذا يا إخواننا وما شاء الله يجدون إقبالًا، آية قرآنية وحديثًا نبويًّا، والله المستعان.
وبعد ما انتهيت، قالوا: والله هذا البدوي أحسن من دكاترتنا، والله المستعان.
فماذا يا إخواننا فالحمد لله أهل السنة يصبرون على الجوع ويأكلون حلالًا، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «أيما جسد نبت على سُحْتٍ فالنَّارُ أَوْلَى بِهِ».
[ش/ الأَسئِلَةُ الجِيُولُوجِيَّةُ مِنَ الجَامِعَةِ اليَمَنِيَّةِ لوالدي رحمه الله]